الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*52 - بسم الله الرحمن الرحيم أخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الطور بمكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله. وأخرج مالك وأحمد والبخاري ومسلم عن جبير بن مطعم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور. وأخرج البخاري وأبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي فقال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبة فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت يقرأ وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {والطور} قال: جبل. وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطور من جبال الجنة". وأخرج ابن مردويه عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطور جبل من جبال الجنة". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه {والطور} قال: هو الجبل بالسريانية وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله {وكتاب} قال: الذكر {مسطور} قال: مكتوب. وأخرج عبد الرزاق والبخاري في خلق أفعال العباد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج آدم بن أبي إياس والبخاري في خلق أفعال العباد وابن جرير والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة". وأخرج ابن المنذر والعقيلي وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في السماء بيت يقال له المعمور بحيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل كل يوم فينغمس انغماسة ثم يخرج، فينتفض انتفاضة يخر عنه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيفعلون، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، ويولي عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة". وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البيت المعمور في السماء يقال له الضراح على مثل البيت الحرام بحياله، لو سقط لسقط عليه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يردوه قط، وإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة". وأخرجه عبد الرزاق في المصنف عن كريب مولى ابن عباس رضي الله عنهما مرسلا. وأخرج إسحق بن راهويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن خالد بن عرعرة أن رجلا قال لعلي رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح، وهو بحيال مكة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون إليه أبدا. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن أبي الطفيل أن ابن الكوا سأل عليا رضي الله عنه عن البيت المعمور ما هو؟ قال: ذلك الضراح بيت فوق سبع سموات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في قوله وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمرو رفعه قال: إن البيت المعمور بحيال الكعبة لو سقط شيء منه لسقط عليها يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك والحرم حرم بحياله إلى العرش، وما من السماء موضع إهاب إلا وعليه ملك ساجد أو قائم. وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن في السماء بيتا يقال له الضراح، وهو فوق البيت من حياله حرمته في السماء كحرمة هذا في الأرض يلجه كل ليلة سبعون ألف ملك يصلون فيه لا يعودون إليه أبدا غير تلك الليلة. وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة فأرادت عائشة أن تدخل البيت فقال لها بنو شيبة: إن أحدا لا يدخله ليلا ولكن نخليه لك نهارا، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فشكت إليه أنهم منعوها أن تدخل البيت، فقال: "إنه ليس لأحد أن يدخل البيت ليلا إن هذه الكعبة بحيال البيت المعمور الذي في السماء يدخل ذلك المعمور سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة لو وقع حجر منه لوقع على ظهر الكعبة". وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي الملك إلى السماء السابعة انتهيت إلى بناء فقلت للملك ما هذا؟ قال: هذا بناء بناه الله للملائكة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يسبحون الله ويقدسونه لا يعودون إليه". وأخرج ابن راهويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله وأخرج أبو الشيخ عن الربيع بن أنس في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه {والسقف} قال: السماء. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عمرو مثله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن المسيب قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجل من اليهود: أين جهنم؟ قال: هي البحر، فقال علي: ما أراه إلا صادقا وقرأ وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث والنشور عن علي بن أبي طالب قال: ما رأيت يهوديا أصدق من فلان زعم أن نار الله الكبرى هي البحر، فإذا كان يوم القيامة جمع الله فيه الشمس والقمر والنجوم ثم بعث عليه الدبور فسعرته. وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج أبو الشيخ عن كعب في قوله وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج الشيرازي في الألقاب من طريق الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن ذي الرمة عن ابن عباس في قوله أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأحمد عن جبير بن مطعم قال: قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقفت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ وأخرج أبو عبيد في فضائله عن الحسن أن عمر بن الخطاب قرأ وأخرج أحمد في الزهد عن مالك بن مغول قال: قرأ عمر وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله قوله تعالى: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله أخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة قال: قال ابن عباس في قول الله لأهل الجنة أخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم، هل تزاور أهل الجنة؟. قال: أي والذي بعثني بالحق إنهم ليتزاورون على النوق الدمك عليها حشايا الديباج يزور الأعلون الأسفلين، ولا يزور الأسفلون الأعلين، قال: هم درجات، قال: وإنهم ليضعون مرافقهم فيتكئون ويأكلون ويشربون ويتنعمون ويتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم لا يصدعون عنها ولا ينزفون مقدار سبعين خريفا، ما يرفع أحدهم مرفقه من اتكائه، قال: يا رسول الله هل ينكحون؟ قال: أي والذي بعثني بالحق دحاما دحاما وأشار بيده، ولكن لأمني ولا منية ولا يمتخطون فيها ولا يتغوطون رجيعهم رشح كحبوب المسك مجامرهم الألوة، وأمشاطهم الذهب والفضة، آنيتهم من الذهب والفضة يسبحون الله بكرة وعشيا قلوبهم على قلب رجل واحد، لا غل بينهم ولا تباغض يسبحون الله تعالى بكرة وعشيا. وأخرج الحاكم وصححه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ وأخرج سعيد بن منصور وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال: إن الله ليرفع ذرية المؤمن معه في الجنة وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه، ثم قرأ وأخرج البزار وابن مردويه عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يرفع ذرية المؤمن إليه في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه، ثم قرأ وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وذريته وولده، فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك وعملك، فيقول: يا رب قد عملت لي ولهم فيؤمر بإلحاقهم به" وقرأ ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج هناد وابن المنذر عن إبراهيم في الآية قال: أعطي الآباء مثل ما أعطي الأبناء وأعطي الأبناء مثل ما أعطي الآباء. وأخرج ابن المنذر عن أبي مجلز في الآية قال: يجمع الله له ذريته كما يحب أن يجمعوا له في الدنيا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر والحاكم عن ابن عباس في قوله وأخرج الفريابي عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله وأخرج الترمذي وحسنة وابن مردويه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر، يطوف علي ألف خادم قوله تعالى: أخرج البزار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان فيجيء سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا، فيتحدثان فيتكئ ذا ويتكئ ذا فيتحدثان بما كانا في الدنيا، فيقول أحدهما لصاحبه يا فلان تدري أي يوم غفر الله لنا، يوم كنا في موضع كذا وكذا فدعونا الله فغفر لنا". وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: وأخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو فتح الله من عذاب السموم على أهل الأرض مثل الأنملة أحرقت الأرض ومن عليها". وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة أنه قرأت هذه الآية وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وابن المنذر عن أسماء أنها قرأت هذه الآية فوقعت عليها فجعلت تستعيذ وتدعو. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أخرج ابن إسحق وابن جرير عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم قال قائل منهم: احبسوه في وثاق، وتربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير والنابغة، إنما هو كأحدهم فأنزل الله في ذلك من قولهم وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن الأنباري في الوقت والابتداء عن ابن عباس قال: ريب: شك، إلا مكانا واحدا في الطور تربص بها ريب المنون لعلها * تطلق يوما أو يموت حليلها وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج البخاري والبيهقي في الأسماء والصفات عن جبير بن مطعم رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج هناد عن زاذان مثله. وأخرج ابن جرير عن قتادة أن ابن عباس قال: إن عذاب القبر في القرآن، ثم تلا وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك قال: الجوع لقريش في الدنيا. قوله تعالى: أخرج الفريابي وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق في جامعه عن أبي عثمان الفقير رضي الله عنه أن جبريل علم النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من مجلسه أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي والحاكم وابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، فقال رجل يا رسول الله: إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى، قال: كفارة لما يكون في المجلس. وأخرج ابن أبي شيبة عن زياد بن الحصين قال: دخلت على أبي العالية، فلما أردت أن أخرج من عنده قال: ألا أزودك كلمات علمهن جبريل محمدا صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: فإنه لما كان بآخرة كان إذا قام من مجلسه قال: "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، فقيل: يا رسول الله ما هؤلاء الكلمات التي تقولهن؟ قال: هن كلمات علمنيهن جبريل كفارات لما يكون في المجلس". وأخرج ابن أبي شيبة عن يحيى بن جعدة قال: كفارة المجلس سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في قوله وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن سعيد بن المسيب قال: حق على كل مسلم حين يقوم إلى الصلاة أن يقول: سبحان الله وبحمده لأن الله يقول لنبيه وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله قوله تعالى: أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله
|